الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية رئيسة بلدية جربة اجيم توضح دوافع استقالتها

نشر في  28 جويلية 2019  (12:27)

قالت رئيسة بلدية جربة اجيم المستقيلة شهرزاد لغوان بخصوص استقالتها التي تقدمت بها مطلع هذا الاسبوع تزامنا مع لائحة سحب ثقة في شخصها صدرت عن أربعة عشر مستشارا أنها ترفض ان تعمل مع فريق لم يعد يرغب فيها، مضيفة أنها إذا ما اعتبرت عائقا أمام تنمية المنطقة فانها تخيّر الانسحاب لاجل مصلحة منطقتها.
وأضافت خلال اجتماع انتظم اليوم بدعوة من مكوّنات المجتمع المدني لتوضح أسباب استقالتها أن وراء هذه الاستقالة دوافع انسانية وإحساس بتظلم من مجلس اجتمعت بعدد من أعضائه مساء يوم واحد قبل لائحة سحب الثقة لاطّلاعهم على لقاء لها في العاصمة بإحدى المصالح وقضاء مدنين بعد صبيحة في مقرّ ولاية مدنين في إتمام إجراءات إدارية تهم شاحنة لرفع النفايات فتجد في انتظارها عدل تنفيذ في مكتبها.
وأكّدت أنها ترفض تسييس المجلس البلدي وانها ترشحت على راس قائمة حركة النهضة كمستقلة خدمة لمصلحة المنطقة بعيدا عن اي لون سياسي او تدخّل حزبي او محاباة وولاء ، مشدّدة على ان ما يهمها الشان العام لاجيم دون أي طموح سياسي بعيد المدى وفق قولها وفي ذلك اشارة منها الى ما يتم ترويجه من
أن وراء استقالتها نيّة للترشح في قائمة مستقلة للانتخابات التشريعية.
وفي هذا السياق اوضحت أن 5 قيادات محلية وجهوية عرضت عليها الترشح في قائماتها للتشريعية إلا أنها رفضت مخيّرة العمل البلدي وإتمام مسؤولية تحمّلتها على الوجه الافضل، حسب قولها.
واعتبرت شهرزاد أن عريضة سحب الثقة ضدها ليست عادية بل هو موقف مسيّس وغير موضوعي ولا تستند العريضة الى اية مبررات قائلة ان سحب الثقة جاء من المجلس فيما جاء التوضيح من المكتب المحلي لحركة النهضة.
وردّت على ما وجه اليها من انتقادات بخصوص الانفراد بالقرار أنها تهم جزاف وانها تمارس صلاحياتها وفق ما يمنحه القانون وان كل القرارات مدروسة وتؤخذ بالتشاور في حرص على مراعاة مصلحة المنطقة وان كانت احيانا ضد قناعاتها الشخصية وفق قولها مشيرة الى انه بالامكان مساءلة الرئيسة وفق القانون.
وقدمت رئيسة البلدية المستقيلة لمحة عن سير عمل المجلس وعن الخطوات التي قطعتها البلدية في اتجاه معالجة عدة مسائل وتحسين تقييم الاداء البلدي وترتيب البلدية وتنظيم العمل داخلها ورسم رؤية واضحة لها والتسويق للمنطقة مشيرة الى وجود صعوبات على مستوى تقصير عدة لجان وتأخّر انعقاد جلساتها لمرات وعدم اكتمال النصاب وغيرها .
وأكّدت في ردّها على تساؤلات مكوّنات المجتمع المدني بخصوص دوافع الاستقالة أن المكتب المحلي للنهضة حاول فرض تعليماته وتدخّله وتوجيه البلدية لأغراض حزبية، حسب قولها.
ودعت مكونات المجتمع المدني الرئيسة المستقيلة الى التراجع عن هذا القرار الذي اعتبروه خذلهم وسيعيد المنطقة الى النقطة الصفر والعودة الى ممارسات قديمة لم تجن منها المنطقة سوى التأخّر والتخلف تنمويا واقتصادبا والتغييب حسب رأيهم، مطالبين بحل المجلس البلدي والضغط عليه قبل ذلك لتوضيح خياره سحب الثقة دون فتح اي مجال للحوار أو المساءلة او اي شكل اخر لتقريب وجهات النظر.

المصدر: اذاعة تطاوين